تاريخ الحشرة
لقد تم التخلص من بق الفراش في الخمسينات من القرن الماضي، الا انها عادت بقوة في الفترة الاخيرة لعدة اسباب منها منع استخدام مادة الـ DDT وغيرها من المبيد الحشرية الضارة للإنسان وللبيئة حيث أصبح استخدامها محظوراً دولياً. واذا عرفنا من اين تأتي وكيف تأتي هذه الحشرة سنعرف كيف نتجنبها ونقضي عليها (اذا وجدت) بدون استخدام المبيدات الكيميائية الضارة للإنسان والبيئة، وتكثيف الجهود للتخلص منها قبل أن تنتشر لانه يصعب السيطرة عليها.
انتشار بق الفراش
تخلو المنازل النظيفة عادة من بق الفراش ولكن المشكلة تصيب البعض عند الاقامة في الفنادق اوالشاليهات في المناطق الحارة الرطبة وشبة الحارة أو الاماكن الباردة المرتفعة وذلك لان تلك الحشرات الصغيرة تنتقل إلى الصناديق والامتعة ومما يساعد انتشارها أيضاً ان بيضها لا يرى بالعين المجردة وكذلك زيادة عدد المسافرين الذين يترددون علي مناطق موبوءة، كما ذكرنا من قبل.
كذلك فان شراء الاثاث المستعمل الذي يتكاثر ويختبئ به بق الفراش يؤدي إلى انتشاره في اماكن جديدة غير موبوءة.
مستوى النظافة داخل المنازل غالباً ليس له دخل بمعظم حالات انتشار وزيادة تلك الحشرات. فاذا ما تواجد بق الفراش في مكان ما فهو ينتشر من غرفة إلى أخرى ومن منزل إلى منزل وهكذا.
وجود حيوانات أليفة في المنزل كالكلاب والقطط يزيد من احتمال تواجد تلك الحشرة لان البق يتطفل أساساً على الإنسان واذا لم يجده يتطفل على الحيوانات المستانسة والطيور وحتى القوارض.
تكثر أيضا في المنازل والشقق الفندقية التي يتعدد ساكنوها ويقل تواجد البق في المنازل التي تقيم بها اسرة واحدة لمدة طويلة.